تعد مكتبة الحرم المكي التابعة للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي من أقدم المكتبات في العالم الإسلامي، وأنشئت خلال القرن الثاني الهجري في بداية العصر العباسي عام 160هـ.
وتعود تسمية المكتبة بهذا الاسم للعام 1357هـ عندما أمر الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- بتشكيل لجنة من علماء مكة المكرمة لدراسة أوضاعها وتنظيمها بما يتفق مع مكانتها وأهميتها وأطلق عليها اسم مكتبة الحرم المكي.
وكانت الانطلاقة الأولى للمكتبة من إحدى قباب الحرم المكي المخصصة لحفظ المصاحف التي ترد إلى الحرم حتى انتقلت عام 1357هـ ولأول مرة إلى خارج الحرم لتكون تابعة لوزارة الحج والأوقاف حتى عام 1385هـ حيث ضمت للرئاسة العامة للإشراف الديني بالمسجد الحرام حتى تغير اسمها إلى الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وأصبحت مكتبة عامة تقدم خدماتها لطلاب وطالبات العلم.
ويأتي إنشاء مشروع مكتبة الحرم المكي بالقرب من المسجد الحرام، وضمن مشروع التوسعة التاريخية للمسجد الحرام، تأكيداً على مكانة الحرمين الشريفين وحرص الدولة على العناية بهما والاهتمام بمنظومة الخدمات المقدمة فيهما والأهمية العلمية والمكانة التاريخية لمكتبة الحرم المكي، وليشمل التوجيه إنشاء مقر المكتبة بجوار المسجد الحرام ليكون بديلاً دائماً عن المبنى المستأجر الذي تقام فيه المكتبة بحي العزيزية وفق التصاميم الكاملة والخطط الهندسية للمشروع في أرقى طراز وأحسن مستوى وأبدع تصميم يليق بمكانة المسجد الحرام وكل ما يتعلق به، ولاسيما مكتبة الحرم العريقة التي يمتد عمرها إلى 12 قرناً في خدمة العلم ورواده.
وتقع أرض المشروع على شارع جبل الكعبة بالجانب الشمالي الغربي من مبنى الخدمات لمشروع التوسعة السعودية الثالثة ويخترقها الطريق الدائري الأول.
ويهدف مشروع مكتبة الحرمين ذو الطبيعة متعددة الاستخدامات إلى إقامة مركز علمي وصرح معرفي ثقافي حضاري على مستوى عالمي في العاصمة المقدسة يتمحور حول مكتبة مركزية تتسع لـ20 مليون عنوان.
ويحتوي المشروع على أدوار الخدمات السفلية ومحطة النقل وعلى عدة أدوار مع تأمين مداخل ومخارج لبعض مكونات المركز الثقافي مثل المعرض والمتحف والقبة السماوية وصالات العرض.
كما يحتوى على قاعة كبرى للمطالعة، وبرج متعدد الأدوار يشمل أماكن حفظ الكتب ومجموعات الكتب المتخصصة ومراكز الأبحاث والترجمة والمكاتب الإدارية، ومركز للمؤتمرات وقاعة كبرى للمحاضرات مع جميع الخدمات الملحقة به تتسع لما يزيد على 1000 مستفيد.
وسيكون للمكتبة مدخل رئيسيي من شارع جبل الكعبة ومن السطح العلوي لمبنى خدمات مشروع التوسعة، ما يعطي الفرصة للربط المباشر مع ساحات المسجد الحرام، كما سيتم تأمين مدخل خلفي من الطريق المقترح الذي يربط الموقع بشارع عمر بن عبدالعزيز.
ويهدف المشروع إلى إيجاد صرح علمي ومركز ثقافي بمنطقة المسجد الحرام ليكون نقطة جذب لزوار بيت الله الحرام على مدار العام، ما يُعد نقلة كبرى وقفزة عظمى وإضافة نوعية في منظومة الخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين.
ويعكس المشروع اهتمام القيادة الرشيدة بالعلم وطلابه ويترجم الجهود والمشاريع الكبيرة التي تنفذها الدولة في الحرمين الشريفين ليحقق الأهداف التي أقيم من أجلها ويوفر مكتبة مركزية عالمية التوجه والمستوى، تستخدم فيها أحدث تقنيات العصر تحتوي على ما يقرب من 20 مليون مجلد «كتاب ومخطوطة» مع مساحات كافية للقراءة لكل من الرجال والنساء تقدم وفق أحدث ما في العصر من وسائل بحث وأدوات وخدمات نموذجية بأعلى مستويات تقنية عالمية.
وستسخر كل الإمكانات لتكون المكتبة مركزاً ثقافياً يحظى بأكبر عدد من الزوار في المنطقة سواء سكان مكة المكرمة أو الزوار من كل أنحاء العالم، عبر التركيز على التنوع المثالي بين الاستخدامات الثقافية والخدمات المطلوبة وتقديم خدمات فريدة مثل القبة السماوية وصالات العرض المتعددة وشاشات التقنية الحديثة.
كما ستوفر المكتبة مساحات كافية للقراءة لكل من الرجال والنساء، وخدمات مكتبية للأطفال، ومراكز للترجمة والأبحاث، وتقنية عالية في تخزين وتسليم وتسلم المجلدات، ومجموعات خاصة وأدوات الوسائط المتعددة Multi Media، والخدمات المتخصصة للمكتبة بأحدث الوسائل العلمية «المخطوطات والمكتبة الرقمية»، وقسم إعادة تأهيل وترميم وتصوير المخطوطات القديمة، والمساحات الإدارية الكافية.
ويمثل مشروع مكتبة الحرم المكي حلقة وضّاءة في سلسلة متلألئةً وسجلا حافلا متألقا من الأعمال المقدمة لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، ومن أهم أوجه ذلك الاهتمام بالعلم وتقريب نفائسه والعناية بصروحه الشامخة وكنوزه وثماره اليانعة وإدنائها لرواد العلم وشداته في الحرمين الشريفين وبكل التسهيلات الممكنة.
وتضم المكتبة في موقعها القائم حالياً 15 قسماً تخدم القراء والباحثين لمساعدتهم للوصول إلى المعلومات المتوفرة بالمكتبة من كتب ومخطوطات ودوريات ودروس وخطب صوتية وأقسام للنساء والأطفال، كما حُولت الكتب النادرة إلى نظام رقمي لمواكبة متطلبات العصر وتحقيق الخدمة السريعة والواسعة وذلك في ظل اتساع التقنيات ووسائل تخزين المعلومات الرقمية لتستوعب 160 ألف كتاب و5314 مخطوطة أصلية و2500 وأخرى مصورة و40 ألف دورية.
وحرصت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على إفادة ذوي الاحتياجات الخاصة من الخدمات التي تقدمها المكتبة إضافة إلى التسهيلات التي تضمن استفادتهم من المكتبة عبر تخصيص جناح يهتم بالمكفوفين وذوي الإعاقات الخاصة يضم كتبا ونشرات مطبوعة بطريقة برايل وأشرطة سمعية تزيد على 2300 شريط وأكثر من 700 كتاب في مختلف العلوم والآداب.
وتعود تسمية المكتبة بهذا الاسم للعام 1357هـ عندما أمر الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- بتشكيل لجنة من علماء مكة المكرمة لدراسة أوضاعها وتنظيمها بما يتفق مع مكانتها وأهميتها وأطلق عليها اسم مكتبة الحرم المكي.
وكانت الانطلاقة الأولى للمكتبة من إحدى قباب الحرم المكي المخصصة لحفظ المصاحف التي ترد إلى الحرم حتى انتقلت عام 1357هـ ولأول مرة إلى خارج الحرم لتكون تابعة لوزارة الحج والأوقاف حتى عام 1385هـ حيث ضمت للرئاسة العامة للإشراف الديني بالمسجد الحرام حتى تغير اسمها إلى الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وأصبحت مكتبة عامة تقدم خدماتها لطلاب وطالبات العلم.
ويأتي إنشاء مشروع مكتبة الحرم المكي بالقرب من المسجد الحرام، وضمن مشروع التوسعة التاريخية للمسجد الحرام، تأكيداً على مكانة الحرمين الشريفين وحرص الدولة على العناية بهما والاهتمام بمنظومة الخدمات المقدمة فيهما والأهمية العلمية والمكانة التاريخية لمكتبة الحرم المكي، وليشمل التوجيه إنشاء مقر المكتبة بجوار المسجد الحرام ليكون بديلاً دائماً عن المبنى المستأجر الذي تقام فيه المكتبة بحي العزيزية وفق التصاميم الكاملة والخطط الهندسية للمشروع في أرقى طراز وأحسن مستوى وأبدع تصميم يليق بمكانة المسجد الحرام وكل ما يتعلق به، ولاسيما مكتبة الحرم العريقة التي يمتد عمرها إلى 12 قرناً في خدمة العلم ورواده.
وتقع أرض المشروع على شارع جبل الكعبة بالجانب الشمالي الغربي من مبنى الخدمات لمشروع التوسعة السعودية الثالثة ويخترقها الطريق الدائري الأول.
ويهدف مشروع مكتبة الحرمين ذو الطبيعة متعددة الاستخدامات إلى إقامة مركز علمي وصرح معرفي ثقافي حضاري على مستوى عالمي في العاصمة المقدسة يتمحور حول مكتبة مركزية تتسع لـ20 مليون عنوان.
ويحتوي المشروع على أدوار الخدمات السفلية ومحطة النقل وعلى عدة أدوار مع تأمين مداخل ومخارج لبعض مكونات المركز الثقافي مثل المعرض والمتحف والقبة السماوية وصالات العرض.
كما يحتوى على قاعة كبرى للمطالعة، وبرج متعدد الأدوار يشمل أماكن حفظ الكتب ومجموعات الكتب المتخصصة ومراكز الأبحاث والترجمة والمكاتب الإدارية، ومركز للمؤتمرات وقاعة كبرى للمحاضرات مع جميع الخدمات الملحقة به تتسع لما يزيد على 1000 مستفيد.
وسيكون للمكتبة مدخل رئيسيي من شارع جبل الكعبة ومن السطح العلوي لمبنى خدمات مشروع التوسعة، ما يعطي الفرصة للربط المباشر مع ساحات المسجد الحرام، كما سيتم تأمين مدخل خلفي من الطريق المقترح الذي يربط الموقع بشارع عمر بن عبدالعزيز.
ويهدف المشروع إلى إيجاد صرح علمي ومركز ثقافي بمنطقة المسجد الحرام ليكون نقطة جذب لزوار بيت الله الحرام على مدار العام، ما يُعد نقلة كبرى وقفزة عظمى وإضافة نوعية في منظومة الخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين.
ويعكس المشروع اهتمام القيادة الرشيدة بالعلم وطلابه ويترجم الجهود والمشاريع الكبيرة التي تنفذها الدولة في الحرمين الشريفين ليحقق الأهداف التي أقيم من أجلها ويوفر مكتبة مركزية عالمية التوجه والمستوى، تستخدم فيها أحدث تقنيات العصر تحتوي على ما يقرب من 20 مليون مجلد «كتاب ومخطوطة» مع مساحات كافية للقراءة لكل من الرجال والنساء تقدم وفق أحدث ما في العصر من وسائل بحث وأدوات وخدمات نموذجية بأعلى مستويات تقنية عالمية.
وستسخر كل الإمكانات لتكون المكتبة مركزاً ثقافياً يحظى بأكبر عدد من الزوار في المنطقة سواء سكان مكة المكرمة أو الزوار من كل أنحاء العالم، عبر التركيز على التنوع المثالي بين الاستخدامات الثقافية والخدمات المطلوبة وتقديم خدمات فريدة مثل القبة السماوية وصالات العرض المتعددة وشاشات التقنية الحديثة.
كما ستوفر المكتبة مساحات كافية للقراءة لكل من الرجال والنساء، وخدمات مكتبية للأطفال، ومراكز للترجمة والأبحاث، وتقنية عالية في تخزين وتسليم وتسلم المجلدات، ومجموعات خاصة وأدوات الوسائط المتعددة Multi Media، والخدمات المتخصصة للمكتبة بأحدث الوسائل العلمية «المخطوطات والمكتبة الرقمية»، وقسم إعادة تأهيل وترميم وتصوير المخطوطات القديمة، والمساحات الإدارية الكافية.
ويمثل مشروع مكتبة الحرم المكي حلقة وضّاءة في سلسلة متلألئةً وسجلا حافلا متألقا من الأعمال المقدمة لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، ومن أهم أوجه ذلك الاهتمام بالعلم وتقريب نفائسه والعناية بصروحه الشامخة وكنوزه وثماره اليانعة وإدنائها لرواد العلم وشداته في الحرمين الشريفين وبكل التسهيلات الممكنة.
وتضم المكتبة في موقعها القائم حالياً 15 قسماً تخدم القراء والباحثين لمساعدتهم للوصول إلى المعلومات المتوفرة بالمكتبة من كتب ومخطوطات ودوريات ودروس وخطب صوتية وأقسام للنساء والأطفال، كما حُولت الكتب النادرة إلى نظام رقمي لمواكبة متطلبات العصر وتحقيق الخدمة السريعة والواسعة وذلك في ظل اتساع التقنيات ووسائل تخزين المعلومات الرقمية لتستوعب 160 ألف كتاب و5314 مخطوطة أصلية و2500 وأخرى مصورة و40 ألف دورية.
وحرصت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على إفادة ذوي الاحتياجات الخاصة من الخدمات التي تقدمها المكتبة إضافة إلى التسهيلات التي تضمن استفادتهم من المكتبة عبر تخصيص جناح يهتم بالمكفوفين وذوي الإعاقات الخاصة يضم كتبا ونشرات مطبوعة بطريقة برايل وأشرطة سمعية تزيد على 2300 شريط وأكثر من 700 كتاب في مختلف العلوم والآداب.